الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

يوسفيّة حِسن يَ طاغي حلاها
يُوم زاح الرّيح عَن سِتر العبايه ..

خَيزرانه , مالت أغصاني وراها
وابتدت فيها تفاصيل .. الحكايه ..

يَ حلاها كنّ ما زِينٍ .. سواها
أغنجِيّه , يرتوي فيها , ضِمايه ..

فيها سِحري وانفتاني في هواها
وفيها دائي ثُم عذابي ثُم شفايه

فيها رُوحي هايمه داخل سماها
ضايعه ما بين كَم حاجه وِ غايه ..

يَ ملاكٍ طِهر هالدّنيا .. مًلاها
" مِنثني ما بين ضلعِينك هَوايه "

يَ ملاكٍ عذّب الخافق.. غلاها
" ما أبي نآسي مدام إنّك معايه "

الملاك .. اللي تفاصِيلي بْشفاها
والله إنّه قربهَا .. بْعيني كفايه ..

الاثنين، 29 أغسطس 2011


مدري يَ طير الصّباح إشلُون حالي ..
هُو انا ميّت بعينه . . وِلا ( حَيّ )

هُو انا اللي لا ذِكَر يِذكر , خَيالي ..
أو انا طيفٍ .. بِديله ( ألف شَيّ )

الجواب اللي تِحيّر بِه . . سُؤالي
وِ إنعكف مَ بين شَمس وبين فيّ

بَعد كِل اللي مِضى تعشق بدالي ؟!
ولا كَأن بِ ليلةٍ كانت لِي ضيّ ..

حبّيتها وِمن زُود ما تسكن ببالي
كِنت أظِن الشّوق كل لحظَه شِويّ !

كِنت أحسبه لَو خطر في يُوم غالي
دُونها يعنِي أخُون ( العِشق بِيّ )

ما كان يِملا عيني وصحرآ رِمالي
إلا إنّي .. مِن هَدبها . . أرتوِيّ

و يَا طير قلّي كيفها أخبآري وِحالي ..
هُو انا ميّت بعينه . . وِلا ( حَيّ )


,

العِيُون . . اللي قَبل أنطق , قرتني ..
يُوم مات الصمت . . بيدين الحنين

يومها . . من قبل لا أضمى سقتني ,
طِبّ جرحٍ . . قد تعانقني .. سِنيين

جرح مَن هي من بقى ناسي خذتني
ثًمـ رِمتني بِ الهوى طفلِ , حَزيين

مَ كستني , غِير بِ أشواقٍ " كستني "
ضِيم وقتٍ , وِ انكسارات , وِ أنين

جَت سراب , وفِي سرابٍ , عَلّقتني . .
جَت حكايه , تِنتهي مَ أدري وِيين !

حِلم جَتني , وبِ الأماني عشّمتني
وسط صحراء الشّوق خلّتني رهين


,

بَنينا بالعشق فينا , أماني والأماني كِبار ..
بنينا الشّوق والذّكرى وِدمعٍ شامخٍ , فينا ..

رِسمنا للأمل صُوره , بِريشه كَنها " مِسمار "
حِبرها داكنٍ أسوَد , نِبع مِن داخل يدينا ..

أعزي قلبي من جرحِك حسيبه قلبك الغدار
حسيبه ماضيٍ أسوَد , بِظلم الشّوق يدمينا

يوقّف نزف أفكاري على حَبل الرّجا مِحتار ..
يجر الآآه في صُوته ليا مِن مرّ .. ماضِينا

تِجيبه صِدفة الدّنيا , ويقُول إن اللقا أقدار !
مِصير الحَيّ يِتلاقى وِلو طالت .. خَطااوينا ..

الخميس، 11 أغسطس 2011



آتلعثَمـ ، لَــو تِمرّيني خيآل ،
كِيف حآلي لو هي آلـ صدفه إجـمعتنا ؟

غِيرك إنتي ، مَ بقى لْ غيرك مِجال
كنّ رَبي ، ل بعضنا احْبابٍ ، خلقنا

إيه أحبّك . . مَ تبي ايّت . . سؤال
إيه نبض العشق . . يَ قلبِي ، غِمرنا

مِن عرفتِك . . مَ أبي غيرك مُحال
نعمةٍ إنتِ . . وربّي بِك » رِزقنا «

وردةٍ . . مَ مثل أنفآسك . . جَمال
مَ انخلق ، مِن يشبهك والله بْ زمنا

سِكّرهـ . . ذابت على كَف الكَمال
حسنها فِتنه ، بِـ هـالدنيآ طغتنـا

مَا عرفت ، أوصف شعُوري باعتدال
والله إن الحُب ، قَبل احكي فضحنا

والله إني . . أجمعك بِين الظلال
ثمـّ أبعثر . . كِل هالعالمـ » بَعدنا

ثمّ أسكن . . خافقك حتّى : يقال
لا وطن غيرك ، ولا غيرك وِطنا

ولو بغيتي آقف بــ وسط الرجال
وارفع ب صوتي ، ترآ حبّك ذبحنا

والله إنّي . . واصلٍ حـدّ الهبال
وِ خلي اللّي ما درى عنا . . يعرفنا

ولآ يغرك ، مِن يقول آلحُب » زال «
فترةٍ . . ماتت مَع جيلٍ ، سبقنا

ما يمُوت العشق دام إنّه . . حلال
ودام كِل آمالنا . . بِ ليلة ، فَــرحنا

كلّـها أعوام . . لَـو إنها طِوال
وِ نجني اللي من زمَان أوّل زرعنا

معرسين اثنين : وِ شويّة عيال
صبرنا هذا . . وِ هذا هُو ثِمرنـا

الاثنين، 8 أغسطس 2011



,


عِذر وش عذر المفارق ,
دامني بِ الهـَم , غَارق . .
دَام  دمعاتي . .  تِقرّر
أيّ  أفراحي . . أفارق

السّنين العُوج . . عادت
مِثلما أوّل . .   تمادت
بِ الجراح المِرّهـ فيني . .
زوّدت " نزفي " وِ زادت

آآهـ . . وِين ألقى حَنان . .
أو حِضن , كِلّه أماان ,
وين بس ألقى , مِكاني
ضِعت في وَهم الـ زماان

ضِعت ما بيني وبينك
فاقدٍ . . لمسة يدينك
ترثي الدّمعه , عِيوني
لا طرت ذكرى سنينك 





الجمعة، 5 أغسطس 2011


ما عاد تِسوى , يَ ضِمى قلبي إستريح
خِلّك خذاهـ الوَقت . . ’ مَع غيرك وراح

ما وِدي احلف لَو بنُو بِ اسمك ضريح
ما هلّ دَمع العِين لو لحظَه . . وصاح ,

جِيته حَنين , وِرد لي صُوتِه ’ صرِيــح .
يِطلب فراقي , مِعتقد ( هَجرِه , مُباااح )

وجِيته شِمُوخ , وِ ما دريت إني بطيح
بيدِين مِن هُو زاد آلآمي . . ( جِرااح )



6 / 9

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الخميس، 4 أغسطس 2011


#


يَا قسى , كَتم المشـاعر . .
لا غدا بي الصمت شاعر
لا غدا بوحي . . ضروري ,
وقِمت عَن بوحي , أكابر

الزمان يعيد . . " نفسه " . .
الــدّمــوع , وِ كل ( هَمسه )
كِل جرحٍ . . راح ــوقته ,
عِدت مِن تاالي أحسسه . .

زاد صَمتي , مات " بُوحي "
مِن كثر همّي و جروحي ,
من كثر ( آآهِـ ) تِصوّر ,
صَااحت ادموعي , تِنُوحي . .

والقلُوب اللي . . وِفت ,
من على الدّنيا اختفت . .
جَفّ قاع الأرض مِنها ,
, عشّمتني / وِ انشفت

,

الله واكبر يالغياب اللي . . بحدّه
ينجرح قلبي وحالي . . تستضيق
غير ربك من هو يَ قلبي , بيدّه
يجمَع الأحباب لو صدفه بطريق

شاعرك مِن زُود تجرِيحه وصدّه
إنكسر في بَحر أشواقه , غريق
الحبيب اللي خلف بالوقت وعده
في هوَى غيره , تِركني أستفيق

كِنت وحدي دُون هالعالم أعدّه . .
نُور عيني والغلا واحلى , رفيق ..
ما دريت إن العطا كِثره " يردّه "
وان الفرح لا زاد يِتحوّل ل ضيق



4 / 9

الأربعاء، 3 أغسطس 2011




,

مَا غِيرك إنتي كلّ ما يَطري غرام . .
ألعَن غرام النّاس وِ اذكر صِفاتك

الله أعلم , لُولا تَجريح , الصيَآمـ
ما كان عيني فآرقت مبسم شفاتك



,

الاثنين، 1 أغسطس 2011




يسألوني عَن مزاياها / وِ قلت !
لا بها ( داءك ) ولا فيها دواك . .
وردةٍ لا شِفتها صِدفه , وِملت
ذِبت مِن سِحرٍ طغاها وِ اكتساك
تِــرضي الخافق لِيا مِنّك زَعلت
بنظرتينٍ , تِرسم البَسمه بْشفاك 
والجواب اللي مِن الأوّل سألت
جنّةٍ فيها : لِيا حبّت ( رضااك )



- إشتقت لِ جو الكتَآبه بْ رمضان < 3 | كِل عَآم وأنتُم بخير . . < 3