الخميس، 11 أغسطس 2011



آتلعثَمـ ، لَــو تِمرّيني خيآل ،
كِيف حآلي لو هي آلـ صدفه إجـمعتنا ؟

غِيرك إنتي ، مَ بقى لْ غيرك مِجال
كنّ رَبي ، ل بعضنا احْبابٍ ، خلقنا

إيه أحبّك . . مَ تبي ايّت . . سؤال
إيه نبض العشق . . يَ قلبِي ، غِمرنا

مِن عرفتِك . . مَ أبي غيرك مُحال
نعمةٍ إنتِ . . وربّي بِك » رِزقنا «

وردةٍ . . مَ مثل أنفآسك . . جَمال
مَ انخلق ، مِن يشبهك والله بْ زمنا

سِكّرهـ . . ذابت على كَف الكَمال
حسنها فِتنه ، بِـ هـالدنيآ طغتنـا

مَا عرفت ، أوصف شعُوري باعتدال
والله إن الحُب ، قَبل احكي فضحنا

والله إني . . أجمعك بِين الظلال
ثمـّ أبعثر . . كِل هالعالمـ » بَعدنا

ثمّ أسكن . . خافقك حتّى : يقال
لا وطن غيرك ، ولا غيرك وِطنا

ولو بغيتي آقف بــ وسط الرجال
وارفع ب صوتي ، ترآ حبّك ذبحنا

والله إنّي . . واصلٍ حـدّ الهبال
وِ خلي اللّي ما درى عنا . . يعرفنا

ولآ يغرك ، مِن يقول آلحُب » زال «
فترةٍ . . ماتت مَع جيلٍ ، سبقنا

ما يمُوت العشق دام إنّه . . حلال
ودام كِل آمالنا . . بِ ليلة ، فَــرحنا

كلّـها أعوام . . لَـو إنها طِوال
وِ نجني اللي من زمَان أوّل زرعنا

معرسين اثنين : وِ شويّة عيال
صبرنا هذا . . وِ هذا هُو ثِمرنـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق