الثّواني .. بُوحها / وِ نزف الأماني ..

" الثّواني .. بُوحها وِ نزف الأمانِي "

للثواني صُوت وِ احساس وِ حنين ..
وللدقايق فِي غيابك ألف " نَبره "
وللشعر أحوال مَا ظنِّي . . تِزين ..
من فرَاقك تِرثي الماضي .. وِتشره
كَم سِهرت اللّيل والهاجِس حزين ..
وكم تعشّمت اللّقى ولا صار .. مَرّه
بِك جعلت العقل .. يِتربّع ألـيــن ..
صِرت أشُوفك َيالهوى في كِل نظره ..
وين ماحطّت عيًوني بِكل .. حِين ,
مَا تشُوف إلّاك يَ نبضِي وِ عمره ..
يا هَوى شعري ويا بُوح .. السّنين
ويا ضِيا أمسي , علَى يُومي وبكره ..
اسمحي لي .. قبل حتّى , " تِسألين "
بكتب اللي ما قوى قلبي .. بِ نثره ,
زُود ما حِبّك . . تِخيّلتك , تِجــــين ..
تطلبين الوَصل في .. حِلوه وِمرّه
إيه أنا .. في دافي اهدابك , رهين ..
إيه أنا اللي ضَآع بِك عقلهه وِشعره
إيه أنا اللي لَو عيوني . . تَطلبيين ..
شلتها لِك دُون لا أشعر .. بِ حسره
مكسب الدّنيا لَو وِصالي : تَبين ..
بكتفي بِه عن بِقى العَالم .. بِ أسره
اوعديني .. بالوفا , كِلّ السّنين ..
وانّك معي حتّى ليا قالو .. بقبره ..
أحباب نبقى .. لو تفارقنا اليدين ..
ولو تجرّعنا العَنى قَطرهه .. بِ قطره
في وَسْط عيني .. كِلّ ما رفّ الحَنين ..
لِك صُورةٍ تِسعد الخافي .. وِ تسرّه

ثلاث حْروف .. | كساها مِن جفاك الـ خُوف ..

بِسم الله الرحمن الرحيم ..
أهلن هَلا ويَ مرحبا .. مسائكُم حُب / وِ صباحكُم شُوق وِوله ورضا من الرحمن يسبقهما ..

أخبآركُم وِ كيف أيّامكم ؟
طال الغياب .. وقلنا نعُود بِ متواضعه

,

جِبرني الشّوق .. وِ جيت أكتِب من الأشواق : ثلاث حروف ..
كساها من جفاك الخوف ..
كِسرها الحُب .. والضيقه / وِ ظلمات الظروف ..
عسى تِفهم .. حنيني وِ دمعتي والشوق ..

تذوب بْ صمت : على طاري ( ثلاث حروف )


: : :



على ربي عسى ربي يفرّج ضيقة المهمُوم
على ربي عسى ربي يسهّل كل خطواتي

سِهرت الليل طول الليل أفكر فيك انا مانوم
عذابي والعذاب إني هَويتك كِثر سجداتي

عيوني قلبي واحساسي ونبضٍ بالهوى مزحُوم
يعيشك يعشقك يهوى طيوفك وسطها ذاتي

أنا المُغرم وأنا الهايم وانا اللي بالهجر مرحُوم
وانا اللي لا طرى ذِكرك بكت بالشوق أبياتي ..

هجرني الشعر من بعدك وصاحبني الشقا واللوم
وزاد الدّمع بي حسره وزادت بي .. مُعاناتي ..

غديت أكتب على ظَهر السعاده .. مِنّها مَحرُوم
زمَانٍ ماضيٍ عدّا وماتت فيه . . بسماتي

رسمت بصوتي لك قصه كِتبها حظّي المشؤوم
نثرها بوحي العاشق على ساحل .. متاهاتي

وست شهور بي مرّت وانا ردد ألين اليُــوم ..
عسى مِن قفّت أقدامه , يعوّد ثاني ويَاتي

ثلاث حْروف يا قلبي تضيّع في خفاها نجُوم
تخلي الساكن الجَامد ليا غابت بها يحاتي ..

يوسفيّة حِسن يَ طاغي حلاها
يُوم زاح الرّيح عَن سِتر العبايه ..

خَيزرانه , مالت أغصاني وراها
وابتدت فيها تفاصيل .. الحكايه ..

يَ حلاها كنّ ما زِينٍ .. سواها
أغنجِيّه , يرتوي فيها , ضِمايه ..

فيها سِحري وانفتاني في هواها
وفيها دائي ثُم عذابي ثُم شفايه

فيها رُوحي هايمه داخل سماها
ضايعه ما بين كَم حاجه وِ غايه ..

يَ ملاكٍ طِهر هالدّنيا .. مًلاها
" مِنثني ما بين ضلعِينك هَوايه "

يَ ملاكٍ عذّب الخافق.. غلاها
" ما أبي نآسي مدام إنّك معايه "

الملاك .. اللي تفاصِيلي بْشفاها
والله إنّه قربهَا .. بْعيني كفايه ..

مدري يَ طير الصّباح إشلُون حالي ..
هُو انا ميّت بعينه . . وِلا ( حَيّ )

هُو انا اللي لا ذِكَر يِذكر , خَيالي ..
أو انا طيفٍ .. بِديله ( ألف شَيّ )

الجواب اللي تِحيّر بِه . . سُؤالي
وِ إنعكف مَ بين شَمس وبين فيّ

بَعد كِل اللي مِضى تعشق بدالي ؟!
ولا كَأن بِ ليلةٍ كانت لِي ضيّ ..

حبّيتها وِمن زُود ما تسكن ببالي
كِنت أظِن الشّوق كل لحظَه شِويّ !

كِنت أحسبه لَو خطر في يُوم غالي
دُونها يعنِي أخُون ( العِشق بِيّ )

ما كان يِملا عيني وصحرآ رِمالي
إلا إنّي .. مِن هَدبها . . أرتوِيّ

و يَا طير قلّي كيفها أخبآري وِحالي ..
هُو انا ميّت بعينه . . وِلا ( حَيّ )

,

العِيُون . . اللي قَبل أنطق , قرتني ..
يُوم مات الصمت . . بيدين الحنين

يومها . . من قبل لا أضمى سقتني ,
طِبّ جرحٍ . . قد تعانقني .. سِنيين

جرح مَن هي من بقى ناسي خذتني
ثًمـ رِمتني بِ الهوى طفلِ , حَزيين

مَ كستني , غِير بِ أشواقٍ " كستني "
ضِيم وقتٍ , وِ انكسارات , وِ أنين

جَت سراب , وفِي سرابٍ , عَلّقتني . .
جَت حكايه , تِنتهي مَ أدري وِيين !

حِلم جَتني , وبِ الأماني عشّمتني
وسط صحراء الشّوق خلّتني رهين

,

بَنينا بالعشق فينا , أماني والأماني كِبار ..
بنينا الشّوق والذّكرى وِدمعٍ شامخٍ , فينا ..

رِسمنا للأمل صُوره , بِريشه كَنها " مِسمار "
حِبرها داكنٍ أسوَد , نِبع مِن داخل يدينا ..

أعزي قلبي من جرحِك حسيبه قلبك الغدار
حسيبه ماضيٍ أسوَد , بِظلم الشّوق يدمينا

يوقّف نزف أفكاري على حَبل الرّجا مِحتار ..
يجر الآآه في صُوته ليا مِن مرّ .. ماضِينا

تِجيبه صِدفة الدّنيا , ويقُول إن اللقا أقدار !
مِصير الحَيّ يِتلاقى وِلو طالت .. خَطااوينا ..

آتلعثَمـ ، لَــو تِمرّيني خيآل ،
كِيف حآلي لو هي آلـ صدفه إجـمعتنا ؟

غِيرك إنتي ، مَ بقى لْ غيرك مِجال
كنّ رَبي ، ل بعضنا احْبابٍ ، خلقنا

إيه أحبّك . . مَ تبي ايّت . . سؤال
إيه نبض العشق . . يَ قلبِي ، غِمرنا

مِن عرفتِك . . مَ أبي غيرك مُحال
نعمةٍ إنتِ . . وربّي بِك » رِزقنا «

وردةٍ . . مَ مثل أنفآسك . . جَمال
مَ انخلق ، مِن يشبهك والله بْ زمنا

سِكّرهـ . . ذابت على كَف الكَمال
حسنها فِتنه ، بِـ هـالدنيآ طغتنـا

مَا عرفت ، أوصف شعُوري باعتدال
والله إن الحُب ، قَبل احكي فضحنا

والله إني . . أجمعك بِين الظلال
ثمـّ أبعثر . . كِل هالعالمـ » بَعدنا

ثمّ أسكن . . خافقك حتّى : يقال
لا وطن غيرك ، ولا غيرك وِطنا

ولو بغيتي آقف بــ وسط الرجال
وارفع ب صوتي ، ترآ حبّك ذبحنا

والله إنّي . . واصلٍ حـدّ الهبال
وِ خلي اللّي ما درى عنا . . يعرفنا

ولآ يغرك ، مِن يقول آلحُب » زال «
فترةٍ . . ماتت مَع جيلٍ ، سبقنا

ما يمُوت العشق دام إنّه . . حلال
ودام كِل آمالنا . . بِ ليلة ، فَــرحنا

كلّـها أعوام . . لَـو إنها طِوال
وِ نجني اللي من زمَان أوّل زرعنا

معرسين اثنين : وِ شويّة عيال
صبرنا هذا . . وِ هذا هُو ثِمرنـا

,


عِذر وش عذر المفارق ,
دامني بِ الهـَم , غَارق . .
دَام  دمعاتي . .  تِقرّر
أيّ  أفراحي . . أفارق

السّنين العُوج . . عادت
مِثلما أوّل . .   تمادت
بِ الجراح المِرّهـ فيني . .
زوّدت " نزفي " وِ زادت

آآهـ . . وِين ألقى حَنان . .
أو حِضن , كِلّه أماان ,
وين بس ألقى , مِكاني
ضِعت في وَهم الـ زماان

ضِعت ما بيني وبينك
فاقدٍ . . لمسة يدينك
ترثي الدّمعه , عِيوني
لا طرت ذكرى سنينك 

ما عاد تِسوى , يَ ضِمى قلبي إستريح
خِلّك خذاهـ الوَقت . . ’ مَع غيرك وراح

ما وِدي احلف لَو بنُو بِ اسمك ضريح
ما هلّ دَمع العِين لو لحظَه . . وصاح ,

جِيته حَنين , وِرد لي صُوتِه ’ صرِيــح .
يِطلب فراقي , مِعتقد ( هَجرِه , مُباااح )

وجِيته شِمُوخ , وِ ما دريت إني بطيح
بيدِين مِن هُو زاد آلآمي . . ( جِرااح )



6 / 9

#


يَا قسى , كَتم المشـاعر . .
لا غدا بي الصمت شاعر
لا غدا بوحي . . ضروري ,
وقِمت عَن بوحي , أكابر

الزمان يعيد . . " نفسه " . .
الــدّمــوع , وِ كل ( هَمسه )
كِل جرحٍ . . راح ــوقته ,
عِدت مِن تاالي أحسسه . .

زاد صَمتي , مات " بُوحي "
مِن كثر همّي و جروحي ,
من كثر ( آآهِـ ) تِصوّر ,
صَااحت ادموعي , تِنُوحي . .

والقلُوب اللي . . وِفت ,
من على الدّنيا اختفت . .
جَفّ قاع الأرض مِنها ,
, عشّمتني / وِ انشفت

,

الله واكبر يالغياب اللي . . بحدّه
ينجرح قلبي وحالي . . تستضيق
غير ربك من هو يَ قلبي , بيدّه
يجمَع الأحباب لو صدفه بطريق

شاعرك مِن زُود تجرِيحه وصدّه
إنكسر في بَحر أشواقه , غريق
الحبيب اللي خلف بالوقت وعده
في هوَى غيره , تِركني أستفيق

كِنت وحدي دُون هالعالم أعدّه . .
نُور عيني والغلا واحلى , رفيق ..
ما دريت إن العطا كِثره " يردّه "
وان الفرح لا زاد يِتحوّل ل ضيق



4 / 9

,

مَا غِيرك إنتي كلّ ما يَطري غرام . .
ألعَن غرام النّاس وِ اذكر صِفاتك

الله أعلم , لُولا تَجريح , الصيَآمـ
ما كان عيني فآرقت مبسم شفاتك



,

يسألوني عَن مزاياها / وِ قلت !
لا بها ( داءك ) ولا فيها دواك . .
وردةٍ لا شِفتها صِدفه , وِملت
ذِبت مِن سِحرٍ طغاها وِ اكتساك
تِــرضي الخافق لِيا مِنّك زَعلت
بنظرتينٍ , تِرسم البَسمه بْشفاك 
والجواب اللي مِن الأوّل سألت
جنّةٍ فيها : لِيا حبّت ( رضااك )



- إشتقت لِ جو الكتَآبه بْ رمضان < 3 | كِل عَآم وأنتُم بخير . . < 3

قِل للذي , ذِكراهـ هَزّت خفُوقي . .
لا يطوّل بِ الغيَاب الله حسيبه ,

سالبٍ عقلِي وِ تفكيري وِشوقي . .
مِدّعي بُعدهـ قِدر قلبي ونصيبه ,

- دُون موعِد . . عَاد " حُــبّك " !

كفّنوني . . وادفنُوا شُوقي معاي
وانثروا الذّكرى على أعتاب بيته

كان ما غِيرهـ بهالدنيا . . مُناي
لا ولا غِيرهـ بهالدنيا . . هَويته

كيف بحيى ليلي مِن دُونه غلاي
وكلّ ليلي كَان في حبّه , حيِيته

كِنت أنا في شُوفته أمسح عناي
أنسى أحزاني ليَا مِنّي , لِفيته !

الوصل فيه إرتوى شِدّة , ضمَاي
فيه اندثر شُوقٍ من غيابه خذيته

فيه القِدر وافق بِلحظتها , رجاي
يكتسيني حُب مِن مبطي نسيته

سيّرتني كِيف ما أدري , خِطااي
وِ اجتمعنا دُون مِيعادٍ , لقيته

رد لي من شوفته ماضي هواي
ثمّ داوى قلب من بُعده كويته

قد مسحت الحب من عالي سماي
وقد نهيت القلب عن حبه نهيته

ما دريت إنه سكن خافي حشاي
صَرح : بِاسمه في تفاصيلي بنيته

أعشقه من منعم أظفاري بصباي
عشق لو يطلب عيوني له عطيته

الحبيب . . اللي ب يدينه دواي
عاد في قلبي وكما الماضي حويته

تهت أداري من العرب فرحة شفاي
وغصب عني أنفضح كل ما طريته

,

’

الورود اللي بشوفك تبتسم
والعطُور اللي من ( انفاسك تغار )
والفرح هاللي بِعيني ينرسم
 لحظَة أشُوفك مِن بعد طول انتظار

بيتنا حرف الجنون اللي على وادي القصيد
ودارنا زُمرة مشاعر من عنى ألفين " ليله "

والحَكي جُملة سكُوتٍ صاغها الفِكر العنيد ..
عِذر دمعات المفارق دَرب أحزاني وسبيله

انكساري وانهزامي . . ثم وقوفي من جديد
العناد اللي توسّط في مساراتي الـ طويله

والمحبه والصداقه , والوَعد لِ القلب " قيد "
ترتبط فيها السعاده بين محبوب وِ خليله

والأمل نُورٍ تلألأ , ضيّ آتٍ مِن " بعيد "
الصبر مِفتاح دَاره حظّ مِن هو اللي يشيله

والفرح امسح دمُوعك واجعل الخافق حديد
لا تبالي بِ الجراح / وِ خل انفاسك عليله

حظ مِن هو اللي بحظّه نام في ليله سعيد
الفرح طاغي همومه جاعل احزانه ضئيله



,

كنت بكمّلها وبنزّلها قصيدَهـ , بس ما حسّيت انها قد المقام < 3

لك في ضميري و خافقي لك كلمتين
الحُب أوّلها , وتـآلـيـها وداع
ما انلسع مِن نار حبّك مــــــرّتين !
وما تعنِي الفرقى لأيّامي : ضياع !
ما هزّني : تجريح أوهامك ( سنين )
طبعِك لَئيم وِممتلي كلك خداع



,

. . فِي حِضن كف الثّواني إجتمعنا ,
. . وِ إفترقنا قـبْل لَا نِكمل , دِقيقه
. . هِي كذا ع المًر هالدّنيا أجبرتنا
. . الفَرح ما يِكتمل مِن دُون ضِيقه ,

حروف الحُب : لا صَامت عيُونِي عَن هوا هالنّاس ,
تفارق مِن حلا شُوفِك . . جميع الخلق , ( تنساهم )
يحبك يِعشقك قلبي . . يبِيك , ولَا يبي .. أنفااس
سوَا حالي , نِفس قِربك , عيُونِك لِيت . . يِلقــَآهمـ
احبّك . . ما هي بْ كلمه / على درب الغلا تِحتاس ,
احبك صغتها نبضٍ . . غلا طاغي , بِ ( دنياهِمـ )
قبل لاشُوفها عِينك . . اصُوغ الشِّعر دُون إحساس
مراكب : مِن قِرى صمتي / يقُول العِشق ( أنهاهُمـ )
ألآ يَ جنة الدِّنيا , بشُوفِك ( يِنجلي كِل بآآآآس )
بشُوفِك ينجلي همّي , عِيُونِك . . حِيل أهوَآهمـ

كَن المِسآء , لَا مِن تلحّفها . . غرَام ,
صَاحت نـــِـجُوم اللّيل / يَ حظ المسآء

في شُوفها , لذّة شِـــعُـورٍ وِ إحتــــدَآم . .
إنْــها مَلاكٍ . . مَا هي مِن باقي النّساء

ما للزمن يَ صاحبي أيّة عتب ..
وما للحنين الا نقول الله يعين
دام الهوى يجرح ضمير اللي يحب
مات الضمير ومات به كل الحنين
قبل ارتويت المر من يدّك عذب . .
وقبل المصيبه كل ما شفتك تزين
دارت سنين العمر ثم حالي قِلب
وكن المشاعر كل ما جيتك تشين

 

- وحشتونن  : $ 

ذاك الغرام اللي توسّدني وكان ..
طفلٍ يبعثر بـ الحنايا امتعه ..
جاني مع المغنى تفاصيل وحنان ,
يطلب وصالي كلّ لحظه وامنعه
ضاعت بي الفرحه على مرّ الزمان
لاني قدرت آبعثره .. أو أجمَعه ..

- قانُون قلبي ..

" قانُون قلبي "



لي صاحبٍ لا ضاقت الدنيا أجيه ..
يمسح دموعي ويدثر الآهات فيني

يرسم لقلبي بسمة الكُون بيديه ..
بهجَة حياتي شوفته , ضيٍّ لِعيني ..

هُو طاهر الإحساس ؟ , أو كلي يبيه ؟!
هو خافي الذّكرى وهُو مطلب سنيني ..

يالله عسى لا تقسى هالدّنيا عليه ..
وان كان بِه سوءٍ / بدَل عنّه " يجيني "

كم ليلةٍ فيها الأماني .. ترتجيه ,
لا كان وحدِه يذكر أيّامي و حنيني ..

هذي حياتي عِشتها .. مِنّه وفيه ,
وهذي حياته : كلّها مِنّي وِ فيني ,

كلّ المشاعر شفتها يُوم أبتديه ,
هو كذا " قانون قلبي" مبتليني ..

جعل الهوَى اللي قد بلاني .. يبتليه
يجتاح قلبه , ثم قلبي / ويكتسيني ..

ماني أحبّه , لا وربّي مِهتويه ,
واكبر دليلٍ لِه حياتي , ويفتديني

الصّاحب اللّي كلّ رُوحي تبتغيه ,
يفداه قلبِي .. دام إنّه مهتويني , !

لي عزّةٍ مابين خلق الله عليه ,
ولِه عزةٍ ما بين هالعالم بِ عيني ,

خلٍّ"ن" وعدتِه يُوم أتمسّك " يديه "
وقت الشّدايد ما أباعدها يدِيني ..

-

الدّمع لو رجّع حبيبٍ ما منعته ..

لَانْثر دِموعي وِين مَا امسي واصبح !

والشّوق لوّه مِن إخواني .. هجرته ,

لاقْطَع وصاله : لجْل أنا ارتاح وأربح ..

والحُب " طعمٍـ" لو تعاطِيته / وِ ذقتَه ..

ما كان غيره يجرِحك مــِـرّه .. ويذبح ,

خلّيت " دمعي " حِسبت أولادي وِ صنته ,

داريت كَسره / لين حبّيته .. وِ جرّح ,

, ............ داريت كسره , !

                           " لِين حبّيته وِ جرّح ",

- 

مُو بالمُستوى بس احمدو ربكم طلع شي ض1

|||

شفتِي الورُود اللي بِ شوفك / واقفه ؟!
وكل الرّحيق بْ وسطها .. تِستنزفه ..
وشفتي العيون اللي بِكحلك , غآرقه = $ !
لا مَر طيفِك .. ثمّ " طيفي إستوقفه " ..

واوِيل حَآلي .. وِين أودّي العاطفه ؟!
ما دام إني .. صرت بُعدك آلفه ..
وما دام قلبِك .. قِد طلبتي آفارقه ..
النفس صارت .. من بعادك خايفه ..

- بعثرت أوراق .. ,

.. {

ليلَة فراق وِ حلم وآهــآت وحنين
وإحساس شاعر تَاهـ في صفحة غياب

و صُورة ألم مَا بين دمعاتٍ وِ عين
وصرخَة عتابٍ تِحكي أشكال العذاب ..

وامواج بَحرٍ هاج في قلبي سنين
و مرسى حبٍّ"ن" صار في عيني سراب

وطير يَحمِل بالوَله شُوقه / حَزين !
ظنّ فيكِ الحُب يستاهل وخاب !

ورِيح عِطرٍ كان في ثُوبي رهِين
يُوم أضِمّك وأمسح بيدّي العِتاب

يَا كم تباعدنا اللّيالي وِ ترجعين
مِن على بُعدِك ( كأنّك بِ اغْتراب ) !

ما توقّعتك بِ ليله .. " تهجرين " !
عارفٍ طبعِك ولا حِنّا " بْ غِراب " !

ناسيه يومِك قبل عامٍ تجين
قلتِ إنّك دُون شوفي بِ اكتئاب ؟!

يُوم كِنتي صُوب عيني تنظرين ..
وقلتي إنّه لِ العشق مليُون " باب " !

وغير بابي ما بغيتي ولا تبين ؟!
و لا نِطرتي مِن كلامك لي جواب ؟!

وبعد كِل الحبّ هذا تِجحدين !
" ولا كأن بْ ليلةٍ كِنّا صحاب ؟ "

قِد رميتي السّهم كَم مرّه ألين !
هَزّ قلبي سهمِك و جرّح " وصاب " !

عِمري عِشته لَجْل إنّك تِسعدين ..
وضاع عِمري وتِهت عَن درب الصواب !

كِنت أظِن القلب اللي تعشقين !
مِن زُود عشقك طاح في يدّك وذاب !

كان ظني الأمن ما بين اليدين
ما دريت إنّه بيدّينك خراب ..

وكِنت أظِن الشّين فِي شوفك يزين ..
لِين " شان الزين " مِن شوفك وشاب ,

-

يَ عيُوني ..
لا تنَاآمِي .. لا تناآمِي
موعَد العشّاق ..
باقِي له ثِواني ,

يَ عيُوني ,
اسهرِي لجْل انتلاقى ,
سلهَم جْفُونه ..
رماكِ ثم رمَاني ,

يَ عيُوني ..
دارَت الأياّم فينَا ,
هو عشقنِي ..
ولا بغى انسَان ثاني ,

كم بغُوني ,
لا ولا حبّيت غيره
هو حبيبِي ..
وحده بالدّنيا كفَاني ,

لو بغَى ,
عِمري .. وذا عِمري عَطيتِه !
فِدوه لْعينه ..
مِدام انه بغَاني , !

يَ عيُوني ,
اذكري ماضِي سِهرنا ,
يُوم قال ..
انّه كذا فاقد حناني ,

ما تفرّقنا ..
ليَاالي لَ اجْتمعنا ..
ولا يفرّقنا ..
قِسى " حِلم الأماني " !

عاشقين أثنين ..
كَم هِمنا / وعِشنا .. !
بالهَوى إحساس ..
ذوّبني .. وِ نساني : $ !


-

لا وفى باقي ولا باقي حنين
راح كلّ اللي بيدّيني ملكته

بين ذكراها وآلامي سجين
اتندّم عاللّي قد فات وخسرته

مرّت أيّامي كذا كَنْها سنين
ما نفعني فيها دَمعٍ قد نثرته

ليتها حالي ولو مرّه تزين
يمكن إنّه يرجع اللي قد فقدته

-

 لا تبعد أنظارك دخيل الله وتروح ..
أوّل رحَلت وما بقى إحساس فيني !

أربع سنين وخافق الذّكرى ينوح ..
يرثي ليالي .. لامست يدّك يديني !

توّي دريت .. بْشوفت عْيونك تبوح !
لنتب تبي قربي .. ولا كنّك تبيني !

أربع سنين ! وكلّي آمال وطمُوح !
وصلك وقربك.. لين هي ضاعت سنيني !

قِدها كستني .. رِيح أحلامي بْ جروح !
حِلمٍ تبدّد .. و البلا قدّام عيني !